top of page

محمود درويش | كمقهى صغير هو الحب

עודכן: 1 באוק׳ 2020

ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قريه تقع في الجليل قرب ساحل عكا. وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس .2008 الشّاعر الفلسطينيّ محمود درويش هو أحد أبرز الشُّعراء العرب عامّة والفلسطينيّين خاصّة، والمعروف بأشعاره الوطنيّة والقوميّة الممزوجة بالحبّ والمُلازِمة له عند ذكر اسمه، كما يُعدّ درويش أحد الشُّعراء الذين أضافوا إلى الأدب العربيّ الحديث خاصّة في جانب الدّلالات الرّمزيّة فيه، حيث كانت قصائده على قدر عالٍ من الأدب الرّفيع بالإضافة إلى أنّ كان ناقداً جيّداً، وعَمِل كذلك صَحَفيّاً لدى العديد من المجلّات، فكانت له الكثير من المقالات المُختلفة فيها والتي دائماً ما كان يتخلّلها مُفردة الوطن وكُلّ ما يرتبط بهذه المُفردة من الحبّ، والحنين، والقضيّة، والأدب، والنّقد، لذا تمّت ترجمة قصائد درويش إلى لغات مُختلفة، ومن الجدير بالذِّكر أنّه قد حصل على العديد من الجوائز، مثل: جائزة الّلوتس، وجائزة ابن سينا، وجائزة لينين، والعديد من الجوائز الأخرى العالميّة، والأوسمة.





كمقهى صغير هو الحب


كمقهى صغير على شارع الغرباء – هو الحُبُّ... يفتح أَبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ، وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا.. أنا ههنا – يا غريبةُ – في الركن أجلس [ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي, وأنا جالس في انتظاركِ؟ مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أَطلب كأسَيْ نبيذٍ وأَشرب نخبي ونخبك . أَحمل قُبَّعتين وشمسيَّةً. إنها تمطر الآن. تمطر أكثر من أَيّ يوم، ولا تدخلين. أَقول لنفسي أَخيراً: لعلَّ التي كنت أنتظرُ انتظَرَتْني... أَو انتظرتْ رجلاً آخرَ – انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ, وكانت تقول: أَنا ههنا في انتظاركَ. [ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبُّ؟ وما اُسمُكَ ؟ كيف أناديكَ حين تمرُّ أَمامي كمقهى صغيرٍ هو الحُبّ....

120 צפיות0 תגובות

פוסטים אחרונים

הצג הכול
bottom of page